رحب سياسيون بتصريحات الرئيس محمد مرسي حول اعادة فتح ملف الطاقة النووية في مصر لاستخدامها في الأغراض السلمية.وأكدوا أن مصر من حقها استئناف قدراتها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع, أكد أن مصر في حاجة الي فتح هذا الملف لأننا نريد مصادر جديدة للطاقة, ونحن بصدد دخول فترة زمنية سوف تشح فيها مصادر الطاقة الحالية, مشيرا الي انه سيأتي وقت تستنفد كل مواردنا من الطاقة الحالية سواد بترول أو غاز وبالتالي يجب أن نستعد من الآن للطاقة البديلة وهناك وسائل حديثة ومتطورة للغاية تضمن عدم حدوث أي اثار سلبية للطاقة النووية.
وأكد زكي أننا كنا منذ البداية مرحبين باستخدام موقع الضبعة لمشروع المحطة النووية, وعارضنا جهود بعض رجال الأعمال لعرقلة استخدام ذلك الموقع لاقامة المحطة النووية, كما تم انفاق أموال طائلة لدراسة صلاحية هذا الموقع الي ان يثبت أنه أفضل مكان لإقامة المحطة النووية.
ومن جهته, رحب جورج اسحاق الناشط السياسي والقيادي البارز بحركة كفاية بتصريحات الرئيس بفتح ملف الطاقة النووية في مصر مطالبا بضرورة الدراسة العلمية المستفيضة والرجوع الي دول العالم والاستفادة من خبراتها قبل التطبيق الفعلي لضمان استخدام سلمي لهذه الطاقة وتجنب اثارها.
وقال اسحاق لابد من النظر الي تجارب المانيا في تفكيك محطتها النووية لاستخدام الطاقة بشكل سلمي.
وطالب اسحاق بضرورة الاستفادة من تجربة الصين في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل من مصادر الطاقة المختلفة, وتطبيق هذه التجرية في مصر.
ومن ناحيته, رحب المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط باعادة فتح هذه الملفات المهمة نظرا لأزمة الطاقة في مصر وفي العالم كله, حيث نضوب مصادر الطاقة.
وقال فاروق إننا نحاول دائما الاتجاه الي مصادر الطاقة غير المضرة بالبيئة, وهذا اتجاه عالمي جديد وخاصة أن مصر لديها الكثير من هذه الموارد سواء كانت من رياح أو مياه وغيرها.
وأضاف لابد من استغلال هذه المصادر وإذا كانت غير كافية فنلجأ الي مصادر الطاقة الأخري.
كما أكد أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ان تحركات الرئيس محمد مرسي تؤكد وجود سياسة خارجية جديدة لمصر, وأن مصلحة الوطن هي المحور الرئيسي واصفا التحرك بالايجابي.
وقال إن فتح آفاق جديدة للتعاون مع عدة دول مختلفة خاصة الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا يزيد من فرص الاستثمار ونقل الخبرات المختلفة وايجاد فرص عمل ومنح الاقتصاد المصري تنوعا دون الاعتماد علي جهة واحدة.
وقال عبدالغفار شكر, وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إن ما يطرحه الرئيس مرسي هو توجه سليم وفي الاتجاه الصحيح, فمن حقنا وواجبنا تجاه الوطن استئناف تطوير قدراتنا في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فمصر مليئة بالخبرات في هذا المجال ومع ضرورة العمل بالتوافق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبعاد أي شبهات لاستخدامها للأغراض العسكرية.
وأضاف أن الحديث عن إقامة محور للتنمية مع الصين أمر بالغ الأهمية, وفي حالة نجاح الرئيس في تنفيذه سيكون أمرا ايجابيا, فالصين تتمتع باستثمارات كبيرة في العالم خاصة إفريقيا لذلك علينا الاستفادة من هذا التقدم الهائل.
وأوضح الدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن تصريحات الرئيس مرسي ايجابية, ولكن لابد أن تتم بعد دراسات دقيقة لملف الطاقة النووية, وتوفير المستلزمات والخبرات اللازمة لصيانة المحطات النووية.
واعتبر كمال زاخر الناشط السياسي ومؤسس التيار العلماني بالكنيسة, أن التصريحات مهمة جدا وطبيعية ومعالجة لاختلالات سابقة, وضرورة اقتحام الملف النووي للانضمام للتطور الطبيعي العلمي.
وأكد المستشار أحمد التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة, أن اعادة فتح ملف الطاقة النووية قرار صائب, وكان يتعين علي النظام السابق فتح هذا الملف منذ سنوات طويلة, وكان الرئيس مرسي قد صرح بإعادة فتح ملف الطاقة النووية في مصر بعد أن ظل مغلقا لعدة سنوات, وذلك خلال لقائه بالجالية المصرية بالصين.
الرئيسية 
العاب 
