المعارضة السورية تكثف هجماتها علي المواقع الحكومية‏..‏والإبراهيمي يبدأ مهمته

كثفت المعارضة السورية هجماتها علي المواقع الحكومية‏,‏ وأكدت أنها إستولت علي مزيد من صواريخ أرض‏-‏جو‏,‏ فيما أستشهد طفلان في قصف للجيش النظامي علي بلدة في ريف دمشق‏.
بينما عثر علي19 جثة بينهم5 في دمشق عليهم آثار للتعذيب في الوقت الذي بدأ فيه مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الجديد بشكل رسمي مهمته للمساعدة في إنهاء الصراع المستمر منذ18 شهرا في البلاد للاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال ناشطون إن مقاتلين من المعارضة هاجموا مطارا عسكريا في مدينة كوريس بمحافظة حلب شمال البلاد وتمكنوا من تدمير ثلاث طائرات. كما هاجمت عناصر المعارضة المبني الرئيسي للمخارات الجوية في مدينة البوكمال علي الحدود العراقية. كما قصفت القوات النظامية عدة أحياء في دمشق, منها حي التضامن جنوبي دمشق بعد قتال شوارع مع قوات المعارضة إستمر عدة ساعات.
وقد لقي3 أشخاص مصرعهم إثر تفجير سيارة مفخخة قرب حاجز أمني في منطقة ركن الدين.
وقال شهود عيان أن الانفجار أسفر عن سقوط عدد من الجرحي بين عناصر الحاجز ولم تورد وسائل إعلام النظام السوري أي نبأ حول الحادث رغم سماع صدي الانفجار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه انتقد نائب وزير خارجية سورية فيصل المقداد تركيا في مقابلة مع قناة العالم التركية قائلا إن أنقرة تلعب دورا هداما في سوريا بقيامها بتدريب الارهابيين وتمرير القاعدة الي سوريا, مؤكدا ان هذا الموضوع يستحق معالجة حقيقية.فيما أكد رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة التركية مطلب بلاده الخاص بإقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين داخل سورية.وأعرب اردوغان عن اعتقاده بأن الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية حياته السياسية وأنه احتفظ ببقائه في السلطة عن طريق الحرب فقط.في هذه الأثناء, أكد المجلس الوطني السوري المعارض رفضه للمبادرة التي طرحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر قمة عدم الإنحياز في طهران, لحل الأزمة السورية.
وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس محمد السرميني ـ في تصريح لراديو( سوا) الأمريكي أمس ـ إن مبادرة المالكي شأنها شأن المبادرات السياسية السابقة لا ترقي إلي مستوي التضحيات التي يقدمها الشعب السوري, متهما الحكومة العراقية بالعمل إلي جانب إيران لدعم النظام السوري بالمال والسلاح.

ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله:
شدد المتحدث بأسم الخارجية النمساوية شالن برج علي أن النمسا و الإتحاد الأوروبي ينضمان إلي الأصوات الداعية لوحدة الموقف الدولي لمواجهة التدهور الإنساني في سوريا, حيث يتحمل أعضاء مجلس الأمن الدولي مسئولية البحث عن صيغة موحدة تؤدي إلي حل الأزمة في سوريا. وأوضح المتحدث النمساوي أن الإتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية بالصراع إلي السماح بدخول جميع العاملين في المجال الإنساني إلي المناطق المتضررة,.